المجتمع المحلي

نحن نقدر المجتمع، سواءً أكان داخل المدرسة أو خارجها، والحاجة إلى كون جميع المواطنين أعضاء إيجابيين ومنتجين في المجتمع. فعندما تطبق قيمنا بشكلٍ فعال، تكون النتيجة بيئة داعمة يشعر الجميع فيها بالانتماء.

التعلم مدى الحياة

قدرة الفرد والمجتمع بأسره على أن يصبحوا متعلمين مدى الحياة.

وبما أننا جزء من المجتمع فإن ذلك يجعلنا نشعر وكأننا جزء من شيء أكبر منا. إنه يمنحنا فرصًا للتواصل مع الناس، للوصول إلى أهدافنا، ويجعلنا نشعر بالأمان والاطمئنان. فالمجتمع الحقيقي يتمحور حول كونك مرتبطاً ومسؤولاً عما يحدث.

وتنفيذ هذا في مدرسة البحث العلمي من خلال مفهوم “العائلة الكبيرة / الرعاية الفردية”. وهذا يعني العمل معًا في مؤسسة كبيرة وفقًا للقيم المشتركة والتفاهم المتبادل، مع التركيز دائمًا دون كللٍ على احتياجات كل طفلٍ على حدة.

ويهدف الجهد التنظيمي الجماعي إلى ضمان توفير الرعاية والاهتمام المناسبين لكل طالب.

إن قيمنا تنقل المعتقدات التي تؤثر تأثيراً إيجابياً على سلوكنا والطريقة التي نتفاعل بها مع الأفراد والجماعات والمجتمعات المحلية.

فهي تمثل أعمق المعتقدات والمشاعر التي يمكن أن نتطلع ونطمح إليها، وهي تشكل مجتمع مدرسة البحث العلمي.

التقديم عبر الإنترنت

تمارس قيمة المجتمع المحلي في مدرسة البحث العلمي من خلال تنفيذ برنامج التعلم بلا حدود.

الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية: نعلم جميعًا أن الجسم والعقل مرتبطان ارتباطًا وثيقًا وأن عدم الاستقرار في أي من هذه المجالات من شأنه أن يمنع الطالب من تحقيق إمكاناته الكاملة. وبالتالي، فإن ممارسة النشاطات خارج المناهج الدراسية، والتي يحبها الطالب ويعدها هواية يمكنها أن تسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط المتراكم أثناء أداء المهام الأكاديمية. كما أن المشاركة في الأنشطة الرياضية الخارجة عن المناهج الدراسية ستؤدي إلى إفراز الهرمونات التي من شأنها تحسين الحالة المزاجية مثل: (الإندورفين، الدوبامين، الأدرينالين، إلخ).

التعلم التجريبي: الطلاب الذين يحضرون الأنشطة الأكاديمية الإضافية التي تتطلب بعض أشكال التعلم المعرفي لديهم نسبة أعلى من الحضور والمشاركة في الفصل، والتي بدورها يمكن أن تشكل أساساً سليماً للتعامل مع المسؤوليات التي تنتظرهم في التعليم العالي.

تشكيل البوصلة الأخلاقية ونظام القيم الثقافية: غالبًا ما يقابل الطلاب الذين يشاركون في أنشطة ما بعد المدرسة طلابًا من خلفيات مختلفةمثل؛ (الوضع الاجتماعي والمستوى الثقافي). ومن خلال الحضور المنتظم لهذه الأنشطة، تتاح للطلاب فرصة لتعرف بعضهم بعضاً ومعرفة مدى تشابههم و قلة اختلافاتهم، ومدى وضوح تكرر القيم التي تجمعهم معًا.

تعزيز تنمية الشخصية: بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المهارات الملموسة والمساعدة التي يتم اكتسابها أثناء أداء أي نشاط خارج المنهج الدراسي، كما أن هناك عدداً من العوامل الإضافية التي تؤثر بشكل إيجابي على تنمية شخصية الطالب. وعلى وجه التحديد عند حضور أي نشاط خارج المدرسة، يضطر الطلاب بصورةٍ منتظمةٍ إلى مغادرة منطقة الراحة الخاصة بهم من أجل التواصل مع أقرانهم وعرض أفكارهم وآرائهم؛ مما يؤدي إلى تكوين شخصية صحية يمكنها أن تتقبل نفسها وتتفاعل بشكل طبيعي في المواقف الاجتماعية.